شجرة الخزامى الإفريقية او شجرة التوليب الإفريقي ,تزرع كشجرة زينة ، و شجرة على جوانب الطرق ، وشجرة ظل أيضاً ، وهيا من الأشجار الجميلة عالميًا ، وشجرة الخزامى الأفريقية تمتاز بجمال منظرها ، وروعة زهورها الحمراء الداكنة ، يقصد هذه الشجرة الكثير من الرسامين والفنانين للرسم أو التغني بها لمظهرها الرائع وزهورها الفاتنة ، وتعتبر شجرة قوية لا تحتاج الى العناية والرعاية ، سريعة النمو وتزهر بسرعة ، حيث تبدأ الإزهار وهي بطول 1 متر فقط ، وتنمو وتزهر شجرة الخزامى الافريقية سريعاً تحديداً في فصل الربيع ، تُزرع للوقاية من الشمس في الحدائق العامة ،وتظل الاشجار مُزهرة لمدة 5 – 6 اشهر .وهي من الأشجار التي تصلح للزراعة الداخلية نظراً لتقبلها للضوء الغير مباشر ، ويمتاز خشب الخزامى الافريقية بالليونة والطراوة ، أجزاء الشجرة لها فوائد طبية في معالجة أمراض الجلد وكمطهرة ومضادة للميكروبات ، تتفتح الزهور بشكل كأس وتحتفظ بماء المطر بداخلها مما يجعلها تجذب العديد من انواع الطيور ، وتمتص طيور الطنان رحيقها نظرا لليونة خشبها تتخذ الطيور منه اعشاش لها بعد نقرها ، قابلة للاكل وتستخدم في الكثير من المناطق الافريقية ، ويستخدم خشبها في عمل الطبول والحفر عليه لليونته ، ويستعمل الجزء الصلب من الثمرة كمادة سامة لقتل الحشرات لحاء الشجرة ، يحتوى على مادة مطهرة وملين طبيعي ، تستخدم الحبوب والزهور والجذور كدواء ويمضغ اللحاء لعمل قناع للوجه المتورم ، ويستعمل ماء غليه لازالة التهاب جلد الاطفال حديثي الولادة وتتكاثر بالبذور